الجمعة، 13 سبتمبر 2019

اختبار فايرفوكس برايفت نيتوورك التجريبي

أعلنت مؤسسة موزيلا الأميركية أنها بدأت الخميس اختبارا تجريبيا عاما لخدمتها لمتصفح فايرفوكس التي تستند إلى ما يشبه خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي أن) بغية السماح للمستخدمين -في الولايات المتحدة حصريا حاليا- بتجربته قبل طرحه رسميا لجميع المستخدمين.

وتتيح موزيلا للمستخدمين ضمن "برنامج اختبار فايرفوكس التجريبي" الجديد تجربة منتجات وخدمات جديدة قبل إطلاقها رسميا، وأصبح الإصدار التجريبي من خدمة "فايرفوكس برايفت نيتوورك" -كما تسميه رسميا- أول مشروع جديد في هذا البرنامج، وهو متاح لمستخدمي فايرفوكس لحواسيب سطح المكتب.
وتتميز خدمات الشبكة الافتراضية الخاصة (في بي أن) بأنها توفر للمستخدم خصوصية في تصفح الإنترنت حيث تعمل على تشفير حركة مرور البيانات على الويب، وتوفر له تصفحا آمنا دون أن يتمكن المتلصصون من معرفة عنوانه.
يُذكر أن فايرفوكس برايفت نيتوورك ليس خدمة "في بي أن" حقيقة، وفايرفوكس لا تدعي ذلك، فالخدمة ستشفر فقط حركة المرور على الويب التي يتولاها متصفح فايرفوكس على حاسوبك المكتبي، وعلى عكس خدمات "في بي أن" الحقيقية، فإن خدمة فايرفوكس لن تحمي البيانات التي تتولاها تطبيقات أخرى ذات واجهة إنترنت مثل تطبيقات عميل البريد الإلكتروني وسبوتيفاي أو ألعاب الإنترنت.
شددت موزيلا على ضرورة تحديث متصفحها فايرفوكس الشهير إلى الإصدار رقم 67.0.3 على وجه السرعة بسبب وجود ثغرة أمنية خطيرة.
وأوضحت الشركة الأميركية أن هذه الثغرة تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على الحاسوب وتثبيت برمجيات ضارة عليه، مشيرة إلى أن القراصنة تمكنوا من استغلال الثغرة بالفعل.
ويمكن معرفة إصدار فايرفوكس المثبت حاليا من خلال الذهاب إلى مساعدة، ومن ثم الضغط على فايرفوكس لتظهر أمامك النسخة الحالية المثبتة للمتصفح.
ومع ذلك فإن "فايرفوكس برايفت نيتوورك" سيظل مفيدا جدا عندما يستخدم حاسوبك المحمول شبكة "واي فاي" مفتوحة في مكان عام، كما هو الحال في مقهى أو صالة انتظار بالمطار.
وإذا كنت متصلا بموقع ويب لا يستخدم اتصالات https الآمنة، فإن "فايرفوكس برايفت نيتوورك" ستجعل من المستحيل على المستخدمين الآخرين على نفس شبكة "واي فاي" معرفة ما تقوم به. كما أن الخدمة تخفي أيضا عنوان بروتوكول الإنترنت (IP address) الخاص بك، مما يصعب عمل متتبعي الويب.
 إمكانية السيطرة على الحاسوب وتثبيت برمجيات ضارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق