الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

أعلنت «يوتيوب»«لن نسمح بعد اليوم، بالمضامين السيئة التي تهين الأشخاص

أعلنت «يوتيوب» أمس الأول، تشديد قواعدها في التصدي للشتائم والتهديدات الشخصية والمضايقات على شبكتها، في خطوة جديدة ضمن المسار الذي أطلقته هذه المنصة العالمية لتحسين أدائها.
وقال نائب رئيس المجموعة مات هالبرين: «لن نسمح بعد اليوم، بالمضامين السيئة التي تهين الأشخاص على أساس خصائصهم الشخصية، مثل العرق والجنس واللون».


وواجهت «يوتيوب» على غرار سائر المنصات الاجتماعية الكبرى، انتقادات بسبب التلكؤ في التصدي للمضامين السلبية التي ينشرها مستخدموها.
ووظفت «جوجل» استثمارات طائلة، لتعزيز مسار رصد هذه الفيديوهات المسيئة وسحبها، مع مزيج من الأنظمة الآلية (كالذكاء الاصطناعي) والموارد البشرية.
وجرى التركيز على المضامين الداعية إلى الكراهية، والصور المروجة للإرهاب، والتعليقات التي تنطوي على استغلال الأطفال.
وقال مات هالبرين: «من الآن فصاعداً، باتت التهديدات المبطّنة أو غير الصريحة ممنوعة، بالقدر عينه، كالتهديدات الصريحة».
وأشار إلى أن «هذا الأمر يشمل المضامين التي تنطوي على محاكاة للعنف تجاه فرد ما، أو العبارات التي تتحدث عن إمكان ممارسة عنف جسدي». وأشارت المنصة إلى أنها سحبت أكثر من 16 مليون تعليق في الربع الثالث من هذا العام، لأسباب متعلقة بالمضايقات الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق